نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 99
فسبح باسم ربك العظيم 74 فلا أقسم بمواقع النجوم 75 وإنه لقسم لو تعلمون عظيم 76 فزعا من صرختها [1]. * (ومتاعا) *: ومنفعة. * (للمقوين) *: الذين ينزلون القوى [2]، وهي القفر، أو الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام، من أقوت الدار إذا خلت من ساكنيها، كذا قيل [3]. والقمي: قال: المحتاجين [4]. * (فسبح باسم ربك العظيم) *: فأحدث التسبيح بذكر اسمه. في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) لما نزلت هذه الآية قال: اجعلوها في ركوعكم [5]، وفي الفقيه مثله [6]. * (فلا أقسم بمواقع النجوم) *: بمساقطها، وقرئ بموقع. القمي: قال: معناه فاقسم بمواقع النجوم [7]. وفي المجمع: عن الباقر والصادق (عليهما السلام) إن مواقع النجوم رجوما للشياطين، فكان المشركون يقسمون بها، فقال سبحانه: " فلا أقسم بها " [8]. وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان أهل الجاهلية يحلفون بها، فقال الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم " قال: عظم أمر من يحلف بها [9]. * (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) *: في الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) يعني به اليمين بالبراءة
[1] تفسير القمي: ج 1، ص 366، س 8. [2] وفي نسخة: [القواء]. وقال الجوهري: القوى والقواء - بالمد والقصر - ومنزل قوار: أي لا أنيس به. الصحاح: ج 6، ص 2470، مادة " قوا ". 3 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 449 - 450. [4] تفسير القمي: ج 2، ص 349، س 10. [5] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 224، س 18. [6] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 206 - 207، ح 932 / 17، باب 45 - وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها. [7] تفسير القمي: ج 2، ص 349، س 11. [8] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 226، س 9. [9] الكافي: ج 7، ص 450، ح 4، باب أنه لا يجوز أن يحلف الإنسان إلا بالله عز وجل.
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 99