responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 74
فبأي آلاء ربكما تكذبان 45 ولمن خاف مقام ربه جنتان 46 فبأي آلاء ربكما تكذبان 47 ذواتا أفنان 48 فبأي آلاء ربكما تكذبان 49 فيهما عينان تجريان 50 فبأي آلاء ربكما تكذبان 51 فيهما من كل فكهة زوجان 52 فبأي آلاء ربكما تكذبان 53 متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان 54 * (فبأي آلاء ربكما تكذبان * ولمن خاف مقام ربه جنتان) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: من علم أن الله يراه، ويسمع ما يقول، ويعلم ما يعمله من خير أو شر، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي " خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى " [1] [2].
وفي الفقيه: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل، حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله عز وجل: " ولمن خاف مقام ربه جنتان " [3].
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان) *: ذواتا ألوان من النعيم، أو أنواع من الأشجار والثمار، جمع فن، أو أغصان، جمع فنن، وهي الغصنة التي تتشعب من فرع الشجر، وتخصيصها بالذكر لأنها التي تورق وتثمر وتمد الظل.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان تجريان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما من كل فكهة زوجان) *: صنفان غريب ومعهود، أو رطب ويابس.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * متكئين على فرش بطائنها من إستبرق) *:


[1] النازعات: 40. 2 - الكافي: ج 2، ص 70 - 71، ح 10، باب الخوف والرجاء.
[3] من لا يحضره الفقيه: ج 4، ص 7 - 8، ح 1، باب 1 - ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله).


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست