نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 549
بسم الله الرحمن الرحيم والعصر 1 إن الإنسان لفي خسر 2 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر 3 سورة العصر: مكية، وهي ثلاث آيات بالإجماع، اختلافها آيتان " والعصر " [1] غير المكي والمدني الأخير، " بالحق " [2] مكي والمدني الأخير. * (والعصر * إن الإنسان لفي خسر) *: قيل: أقسم بصلاة العصر، أو بعصر النبوة إن الإنسان لفي خسران في مساعيهم، وصرف أعمارهم في مطالبهم [3]. * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) *: فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا، ففازوا بالحياة الأبدية، والسعادة السرمدية. * (وتواصوا بالحق) *: بالثابت الذي لا يصح إنكاره من اعتقاد أو عمل. * (وتواصوا بالصبر) *: عن المعاصي وعلى الطاعات والمصائب، وهذا من عطف الخاص على العام. وفي الإكمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: " العصر " عصر خروج القائم (عليه السلام) " إن الإنسان لفي خسر " يعني أعداءنا، " إلا الذين آمنوا " يعني بإيابنا، " وعملوا الصالحات " يعني بمواساة
[1] العصر: 1. [2] العصر: 3. [3] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 574، س 18.
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 549