نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 519
بسم الله الرحمن الرحيم إنا أنزلناه في ليلة القدر 1 وما أدريك ما ليلة القدر 2 ليلة القدر خير من ألف شهر 3 سورة القدر: مكية، وقيل مدنية، عدد آيها ست آيات مكي شامي، خمس في الباقين، اختلافها آية " ليلة القدر " [1] الثالث مكي شامي. * (إنا أنزلناه في ليلة القدر) *: يعني القرآن. * (وما أدريك ما ليلة القدر) *: فيه تفخيم لها، وإنما سميت بليلة القدر لأن فيها يقدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل. في المعاني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت: لا يا رسول الله، فقال: إن الله تعالى قدر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكان فيما قدر ولايتك وولاية الأئمة (عليهم السلام) من ولدك إلى يوم القيامة [2]. وقد مضى معنى نزول القرآن فيها في المقدمة التاسعة من هذا الكتاب [3]. * (ليلة القدر خير من ألف شهر) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: أري رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه أن بني أمية يصعدون على منبره من بعده، ويضلون الناس عن الصراط
[1] القدر: 3. [2] معاني الأخبار: ص 315، ح 1، باب معنى ليلة القدر. [3] انظر ج 1، ص 101 - 103 من كتابنا تفسير الصافي.
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 7 صفحه : 519