responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 508
ورفعنا لك ذكرك 4 فإن مع العسر يسرا 5 إن مع العسر يسرا 6 فإذا فرغت فانصب 7 وإلى ربك فارغب 8 صوت الرجل من ثقل الحمل [1].
وهو مثل معناه لو كان حملا لسمع نقيض ظهره.
* (ورفعنا لك ذكرك) *: القمي: قال: تذكر إذا ذكرت، وهو قول الناس: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) [2].
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في هذه الآية قال: قال لي جبرئيل (عليه السلام): قال الله عز وجل: إذا ذكرت ذكرت معي [3].
* (فإن مع العسر) *: لضيق الصدر، والوزر المنقض للظهر، وضلال القوم، وإيذائهم.
* (يسرا) *: كشرح الصدر، ووضع الوزر، وتوفيق القوم للإهتداء والطاعة، فلا تيأس من روح الله إذا عراك ما يغمك.
* (إن مع العسر يسرا) *: تأكيد أو استئناف بوعد يسر آخر، كثواب الآخرة.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه خرج مسرورا فرحا وهو يضحك ويقول: لن يغلب عسر يسرين " فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا " [4].
قيل: الوجه فيه إن العسر معرف باللام فلا يتعدد سواء كان للعهد أو الجنس، واليسر منكر، فالثاني غير الأول [5].
* (فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب) *: قيل: يعني إذا فرغت من عبادة


[1] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 565، س 7.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 428، س 12.
[3] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 508، س 30.
[4] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 509، س 6.
[5] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 565، س 16.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست