نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 503
فأما اليتيم فلا تقهر 9 وأما السائل فلا تنهر 10 وأما بنعمة ربك فحدث 11 والعياشي: عن الرضا (عليه السلام) " يتيما " فردا لا مثل لك في المخلوقين، فآوى الناس إليك، " ووجدك ضالا " أي ضالة في قوم لا يعرفون فضلك فهداهم الله إليك، " ووجدك عائلا " تعول أقواما بالعلم فأغناهم الله بك [1]. والقمي: عن أحدهما (عليهما السلام) ما في معناه [2]. والقمي: قال: اليتيم: الذي لا مثل له، ولذلك سميت الدرة اليتيمة، لأنه لا مثل لها، " ووجدك عائلا فأغنى " قال: فأغناك بالوحي، فلا تسأل عن شئ أحدا، " ووجدك ضالا فهدى " قال: وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك [3]. وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) في حديث عصمة الأنبياء (عليهم السلام): " ألم يجدك يتيما فآوى " يقول: ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس، " ووجدك ضالا " يعني عند قومك، " فهدى " أي هداهم الله إلى معرفتك، " ووجدك عائلا فأغنى " يقول: بأن جعل دعاءك مستجابا [4]. وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من علي ربي وهو أهل المن، وسئل الصادق (عليه السلام) لم أوتم النبي (صلى الله عليه وآله) عن أبويه؟ فقال: لئلا يكون لمخلوق عليه حق [5]. * (فأما اليتيم فلا تقهر) *: القمي: قال: أي لا تظلم، والمخاطبة للنبي (صلى الله عليه وآله) والمعنى للناس [6]. * (وأما السائل فلا تنهر) *: أي لا تطرد. * (وأما بنعمة ربك فحدث) *: قال: بما أنزل الله عليك وأمرك به من الصلاة والزكاة
[1] لم نعثر عليه في العياشي، بل وجدناه في مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 506، س 14، نقلا عن العياشي. [2] تفسير القمي: ج 2، ص 427، س 11. [3] تفسير القمي: ج 2، ص 427، س 15. [4] عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 199 - 200، ح 1، باب 15 - ذكر مجلس آخر للرضا (عليه السلام) عند المأمون في عصمة الأنبياء (عليهم السلام). [5] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 506، س 16. [6] تفسير القمي: ج 2، ص 427، س 18.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 503