responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 386
رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا 37 يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا 38 ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا 39 إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا 40 * (رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن) *: وقرئ بالرفع فيهما.
* (لا يملكون منه خطابا) *: لا يملك أهل السماوات والأرض خطابه، والاعتراض عليه في ثواب أو عقاب، لأنهم مملوكون له على الإطلاق، فلا يستحقون عليه اعتراضا، وذلك لا ينافي الشفاعة بإذنه.
* (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) *: القمي: قال: الروح ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل (عليهما السلام)، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مع الأئمة (عليهم السلام) [1]. ورواه في المجمع، عن القمي، عن الصادق (عليه السلام) [2].
وفيه: عنه (عليه السلام) [3]، وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): نحن والله المأذون لهم يوم القيامة، والقائلون صوابا، قيل: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قالا: نمجد ربنا، ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا، ولا يردنا ربنا [4].
* (ذلك اليوم الحق) *: الكائن لا محالة.
* (فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) *: بالإيمان والطاعة.
* (إنا أنذرناكم عذابا قريبا) *: يعني عذاب الآخرة، وقربه لتحققه فإن ما هو آت


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 402، س 11.
2 و 3 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 427، س 3 و 7.
[4] الكافي: ج 1، ص 435، س 13، ح 91، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست