نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 370
إنما توعدون لواقع 7 فإذا النجوم طمست 8 وإذا السماء فرجت 9 وإذا الجبال نسفت 10 وإذا الرسل أقتت 11 لأي يوم أجلت 12 القبر، " والناشرات نشرا " قال: نشر الأموات، " فالفارقات فرقا " قال: الدابة، " فالملقيات ذكرا " قال: الملائكة، " عذرا أو نذرا " قال: أعذركم وأنذركم بما أقول، وهو قسم [1]. أقول: كأنه أشار بذلك إلى الملائكة المرسلة بآيات الرجعة، وأشراط الساعة، ولإثارة التراب من القبور، ونشر الأموات منها، وإخراج دابة الأرض، وتفريق المؤمن من الكافر، وإلقاء الذكر في قلوب الناس. * (إنما توعدون لوقع) *: جواب القسم، ومعناه إن الذي توعدونه من مجيئ القيامة كائن لا محالة. * (فإذا النجوم طمست) *: القمي: قال: يذهب نورها [2]. وعن الباقر (عليه السلام): طموسها: ذهاب ضوئها [3]. * (وإذا السماء فرجت) *: القمي: قال: تنفرج وتنشق [4]. * (وإذا الجبال نسفت) *: جعلت كالرمل، والقمي: أي تقلع [5]. * (وإذا الرسل أقتت) *: القمي: قال: أي بعثت في أوقات مختلفة [6]. وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) مثله [7]. أريد عين لها وقتها الذي يحضرون فيها للشهادة على الأمم، وقرئ " وقتت ". * (لأي يوم أجلت) *: القمي: أخرت [8]. قيل: أي يقال: لأي يوم أخرت، وضرب لهم الأجل لجمعهم ليشهدوا على الأمم، وهو
[1] تفسير القمي: ج 2، ص 400، س 5. [2] تفسير القمي: ج 2، ص 400، س 9. 3 و 4 و 5 و 6 - تفسير القمي: ج 2، ص 401 و 400، س 3 و 10 و 11. [7] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 415، س 29. [8] تفسير القمي: ج 2، ص 400، س 11.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 370