responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 339
كلا والقمر 32 والليل إذ أدبر 33 والصبح إذا أسفر 34 إنها لإحدى الكبر 35 نذيرا للبشر 36 لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر 37 كل نفس بما كسبت رهينة 38 إلا أصحاب اليمين 39 وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) قال: يعني ولاية علي (عليه السلام) [1].
* (إلا ذكرى للبشر) *: إلا تذكرة لهم.
* (كلا) *: ردع لمن أنكرها أو إنكار لأن يتذكروا بها.
* (والقمر * والليل إذ أدبر) *: دبر: بمعنى أدبر، كقبل بمعنى أقبل، أي ولى وانقضى.
وقيل: دبر: أي جاء في أثر النهار، وقرئ " إذا أدبر " من الإدبار [2].
* (والصبح إذا أسفر) *: أضاء.
* (إنها لإحدى الكبر) *: لإحدى البلايا الكبر، في الحديث السابق، قال: الولاية [3].
* (نذيرا للبشر) *: إنذارا لهم أو منذرة.
* (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) *: ليتقدم إلى الخير أو يتأخر عنه، قال في الحديث السابق: من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر، ومن تأخر عنها تقدم إلى سقر [4].
* (كل نفس بما كسبت رهينة) *: مرهونة عند الله.
* (إلا أصحاب اليمين) *: فإنهم فكوا رقابهم بما أحسنوا من أعمالهم، في الحديث السابق: هم والله شيعتنا [5].
والقمي: قال: " اليمين ": أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأصحابه: شيعته [6].


[1] الكافي: ج 1، ص 434، س 16، ح 19، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
[2] قاله الطبرسي في مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 391، س 10.
3 و 4 و 5 - الكافي: ج 1، ص 434، س 17 و 18 و 19، ح 19، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
[6] تفسير القمي: ج 2، ص 395، س 16.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست