responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 284
فما منكم من أحد عنه حاجزين 47 وإنه لتذكرة للمتقين 48 وإنا لنعلم أن منكم مكذبين 49 وإنه لحسرة على الكافرين 50 وإنه لحق اليقين 51 فسبح باسم ربك العظيم 52 الولد [1]. وهو تصوير لإهلاكه بأفظع ما يفعله الملوك بمن يغضبون عليه.
* (فما منكم من أحد عنه حاجزين) *: دافعين، يعني إنه لا يتكلف الكذب علينا لأجلكم مع علمه أنه لو تكلف ذلك لعاقبناه، ثم لم تقدروا على دفع عقوبتنا عنه.
القمي: يعني لا يحجز الله أحد، ولا يمنعه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) [2].
* (وإنه لتذكرة للمتقين * وإنا لنعلم أن منكم مكذبين * وإنه لحسرة على الكافرين) *: إذا رأوا ثواب المؤمنين به.
* (وإنه لحق اليقين) *: اليقين الذي لا ريب فيه.
* (فسبح باسم ربك العظيم) *: فسبح الله بذكر اسمه العظيم، تنزيها له عن الرضا بالتقول عليه، وشكرا على ما أوحى إليك.
في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) " إنه لقول رسول كريم " يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي (عليه السلام)، قال: قالوا إن محمدا كذب على ربه، وما أمره الله بهذا في ولاية علي، فأنزل الله بذلك قرآنا فقال: إن ولاية علي (عليه السلام) " تنزيل من رب العلمين * ولو تقول علينا " محمد (صلى الله عليه وآله) " بعض الأقاويل " الآية، ثم عطف القول، فقال: إن ولاية علي (عليه السلام) " لتذكرة للمتقين " للعالمين، وأن عليا (عليه السلام) لحسرة على الكافرين، وأن ولايته " لحق اليقين * فسبح " يا محمد " باسم ربك العظيم "، يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل [3].


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 384، س 24.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 385، س 1.
[3] الكافي: ج 1، ص 433، قطعة من حديث 1، س 13، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست