نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 268
وفي التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) مثله [1]. وفيه [2]، وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) قال: حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا ويدبح [3] أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود [4]. وفي المجمع: في الخبر أنه يصير ظهور المنافقين كالسفافيد [5][6]. وفي الجوامع: وفي الحديث: تبقى أصلابهم طبقا واحدا أي فقارة واحدة لا تثنى [7]. * (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سلمون) *: في التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) " وهم سلمون " أي مستطيعون يستطيعون الأخذ بما أمروا به، والترك لما نهوا عنه، ولذلك ابتلوا، ثم قال: ليس شئ مما أمروا به، ونهوا عنه إلا ومن الله عز وجل فيه ابتلاء وقضاء [8]. قيل: وفيه وعيد لمن سمع النداء إلى الصلاة فلم يجب، وقعد عن الجماعة [9]. والقمي: قال: يكشف عن الأمور التي خفيت وما غصبوا آل محمد صلوات الله عليهم حقهم " ويدعون إلى السجود ": قال: يكشف لأمير المؤمنين (عليه السلام) فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر، يعني قرونها فلا يستطيعون أن يسجدوا، وهي عقوبة لأنهم لم يطيعوا الله في الدنيا في أمره، وهو قوله: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سلمون "، قال: إلى ولايته في الدنيا وهم يستطيعون [10].
[1] التوحيد: ص 154 - 155، ح 2، باب 14 - تفسير قول الله عز وجل " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ". [2] التوحيد: ص 154، ح 1، باب 14 - تفسير قول الله عز وجل " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ". [3] دبح الرجل - بالباء الموحدة المشددة، والحاء المهملة تدبيحا -: يبسط ظهره ويطأطئ رأسه. مجمع البحرين: ج 2، ص 348، مادة " دبح ". [4] عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 120 - 121، ح 14، باب 11 - ما جاء عن الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) من الأخبار في التوحيد. [5] السفود - بالفتح - كتنور: الحديدة التي يشوى بها اللحم، والمعروف صيخ وميخ. مجمع البحرين: ج 3، ص 70، مادة " سفد ". [6] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 239، س 30. [7] جوامع الجامع: ص 505، س 28، الطبعة الحجرية. وفيه: " لا تنثني ". [8] التوحيد: ص 349، ح 9، باب 56 - الاستطاعة. [9] انظر مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 339، س 22، وروح المعاني (تفسير الآلوسي): ج 29، ص 36، س 16. [10] تفسير القمي: ج 2، ص 383، س 1.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 268