responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 266
كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون 33 إن للمتقين عند ربهم جنت النعيم 34 أفنجعل المسلمين كالمجرمين 35 ما لكم كيف تحكمون 36 أم لكم كتب فيه تدرسون 37 إن لكم فيه لما تخيرون 38 أم لكم أيمن علينا بلغة إلى يوم القيمة إن لكم لما تحكمون 39 ونقمته، فلما رأوها وعاينوا ما قد حل بهم " قالوا إنا لضالون * بل نحن محرومون " فحرمهم الله ذلك الرزق بذنب كان منهم، ولم يظلمهم شيئا [1].
* (كذلك العذاب) *: مثل ما بلونا به أهل مكة، وأصحاب الجنة: العذاب في الدنيا.
* (ولعذاب الآخرة أكبر) *: أعظم منه.
* (لو كانوا يعلمون) *: لاحترزوا عما يؤديهم إلى العذاب.
* (إن للمتقين عند ربهم جنت النعيم) *: جنات ليس فيها الا التنعم الخالص.
* (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) *: إنكار لقولهم إن صح إنا نبعث كما يزعم محمد (صلى الله عليه وآله) ومن معه لم يفضلونا بل نكون أحسن حالا منهم كما نحن عليه في الدنيا.
* (ما لكم كيف تحكمون) *: التفات فيه تعجيب من حكمهم، واستبعاد له، وإشعار بأنه صادر من اختلال فكر، واعوجاج رأي.
* (أم لكم كتب) *: من السماء.
* (فيه تدرسون) *: تقرؤون.
* (إن لكم فيه لما تخيرون) *: إن لكم ما تختارونه، وتشتهونه، يقال: تخير الشئ واختاره: أخذ خيره، وكسر " إن " لمكان اللام، ويحتمل الاستئناف.
* (أم لكم أيمن علينا) *: عهود مؤكدة بالأيمان.


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 381 - 382.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست