responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 253
قل أرءيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين 30 وقرئ بالياء.
في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) فستعلمون يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة (عليهم السلام) من بعده، من هو في ضلال مبين؟ كذا أنزلت [1].
* (قل أرءيتم إن أصبح ماؤكم غورا) *: غائرا في الأرض بحيث لا تناله الدلاء.
* (فمن يأتيكم بماء معين) *: جار أو ظاهر سهل التناول.
القمي: قال: أرأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام مثله؟ [2].
وعن الرضا (عليه السلام): إنه سئل عن هذه الآية، فقال: " ماؤكم " أبوابكم الأئمة (عليهم السلام)، والأئمة أبواب الله، " فمن يأتيكم بماء معين " أي يأتيكم بعلم الإمام [3].
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إذا غاب عنكم إمامكم " فمن يأتيكم بإمام " جديد [4].
وفي الإكمال: عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن تأويلها؟ فقال: إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون [5].
وعنه (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية في الإمام القائم (عليه السلام)، يقول: إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماوات والأرض، وحلال الله وحرامه؟ ثم قال (عليه السلام): والله ما جاء تأويل هذه الآية، ولابد أن يجئ تأويلها [6].


[1] الكافي: ج 1، ص 421، ح 45، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 379، س 8.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 379، س 11.
[4] الكافي: ج 1، ص 339 - 340، ح 14، باب في الغيبة.
[5] إكمال الدين وإتمام النعمة: ص 360، ح 3، باب 34 - ما روي عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) في
النص على القائم (عليه السلام) وغيبته، وأنه الثاني عشر من الأئمة (عليهم السلام).
[6] إكمال الدين وإتمام النعمة: ص 325 - 326، ح 3، باب 32 - ما أخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)
من وقوع الغيبة بالقائم (عليه السلام) وأنه الثاني عشر من الأئمة (عليهم السلام).


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست