responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 234
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإن الله هو موله وجبريل وصلح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير 4 في ذلك أن كل واحدة منهما حدثت أباها بذلك، فعاتبهما [1] في أمر مارية، وما أفشتا عليه من ذلك، وأعرض عن أن يعاتبهما في الأمر الآخر [2].
* (إن تتوبا إلى الله) *: خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة.
* (فقد صغت قلوبكما) *: فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة الرسول (صلى الله عليه وآله) بحب ما يحبه، وكراهة ما يكرهه.
* (وإن تظهرا عليه) *: وإن تتظاهرا عليه بما يسوءه، وقرئ بالتخفيف.
في المجمع [3]، والأمالي: عن ابن عباس أنه سأل عمر بن الخطاب، من اللتان تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: عائشة وحفصة [4].
وفي الجوامع: عن الكاظم (عليه السلام) إنه قرأ " وإن تظاهروا عليه " [5].
أقول: كأنه أشرك معهما أبويهما.
* (فإن الله هو موله وجبريل وصلح المؤمنين) *: فلن يعدم من يظاهره، فإن الله ناصره، وجبرئيل رئيس الكروبيين قرينه، وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أخوه ووزيره ونفسه.
* (والملائكة بعد ذلك ظهير) *: مظاهرون، القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: " وصلح المؤمنين ": هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) [6].


[1] هكذا في الأصل. وفي المجمع: " فعاتبهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمر مارية ".
[2] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 314، س 11.
[3] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 316، س 7.
[4] الأمالي للشيخ الطوسي: ص 151، ح 249 / 1، المجلس السادس.
[5] جوامع الجامع: ص 499، س 25، الطبعة الحجرية.
[6] تفسير القمي: ج 2، ص 377، س 6.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست