نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 84
يعملون له ما يشاء من محاريب وتمثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور 13 عينا، وكان ذلك باليمن [1]. * (ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه) *: بأمره. * (ومن يزغ منهم عن أمرنا) *: ومن يعدل منهم عما أمرناه من طاعة سليمان. * (نذقه من عذاب السعير) *: قيل: عذاب الآخرة [2]، وقيل: عذاب الدنيا [3]. * (يعملون له ما يشاء من محاريب) *: قصور حصينة، ومساكن شريفة، سميت بها لأنها يذب عنها، ويحارب عليها. * (وتمثيل) *: وصورا، في الكافي [4]، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام)، والله ما هي تماثيل الرجال والنساء، ولكنها الشجر وشبهه [5]. * (وجفان) *: صحاف. * (كالجواب) *: كالحياض الكبار، جمع جابية من الجباية. * (وقدور راسيات) *: ثابتات على الأثافي [6] لا تنزل عنها لعظمها. * (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) *: المتوفر على أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه أكثر أوقاته ومع ذلك لا يوفي حقه لأن توفيقه للشكر نعمة يستدعي شكرا آخر لا إلى نهاية [7]، ولذلك قيل: الشكور من يرى عجزه عن الشكر [8].
1 و 2 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 257، س 6 و 9. [3] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 382، س 16. [4] الكافي: ج 6، ص 527، ح 7، باب تزويق البيوت. [5] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 383، س 15. [6] الأثفية والإثفية: الحجر الذي توضع عليه القدر، وجمعها أثافي وأثاف. لسان العرب: ج 1، ص 72، مادة " أثف ". [7] هكذا في الأصل. والأصح: " لا نهاية له ". [8] أنوار التنزيل: ج 2، ص 257، س 16.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 84