responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 69
ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا 61 سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا 62 * (والمرجفون في المدينة) *: الذين يرجفون أخبار السوء عن سرايا المسلمين ونحوها، وأصله التحريك من الرجفة وهي الزلزلة، سمى به الأخبار الكاذبة لكونه متزلزلا غير ثابت.
* (لنغرينك بهم) *: لنأمرنك بقتالهم وإجلائهم أو ما يضطرهم إلى طلب الجلاء.
* (ثم لا يجاورونك فيها) *: فيها في المدينة.
* (إلا قليلا) *: زمانا أو جوارا قليلا.
القمي: نزلت في قوم منافقين كانوا في المدينة يرجفون برسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خرج في بعض غزواته يقولون: قتل واسر، فيغتم المسلمون لذلك، ويشكون ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأنزل الله في ذلك: " لئن لم ينته " الآية [1].
قال: مرض: أي شك [2] " لنغرينك " أي لنأمرنك بإخراجهم من المدينة.
* (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) فوجبت عليهم اللعنة يقول الله بعد اللعنة: " أينما ثقفوا [3] أخذوا وقتلوا تقتيلا " [4].
* (سنة الله في الذين خلوا من قبل) *: سن الله ذلك في الأمم الماضية وهو أن يقتل الذين نافقوا الأنبياء وسعوا في وهنهم بالإرجاف ونحوه أينما ثقفوا.
* (ولن تجد لسنة الله تبديلا) *: لأنه لا يبدلها ولا يقدر أحد على تبديلها.


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 196، س 22.
[2] الظاهر إن قوله (قدس سره): قال: " مرض ": أي شك إنما يكون محله في ذيل قوله تعالى: " في قلوبهم مرض " ولا
مناسبة له في هذا المحل.
[3] ثقفت الرجل: إذا وجدت وظفرت به. مجمع البحرين: ج 5، ص 30، مادة " ثقف ".
[4] تفسير القمي: ج 2، ص 197، س 5.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست