responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 552
وفى السماء رزقكم وما توعدون 22 فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون 23 يدل دلالته مع ما انفرد به من الهيئات النافعة، والمناظر البهية، والتركيبات العجيبة، والتمكن من الأفعال الغريبة، واستنباط الصنايع المختلفة، واستجماع الكمالات المتنوعة.
في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) يعني إنه خلقك سميعا بصيرا تغضب، وترضى، وتجوع، وتشبع، وذلك كله من آيات الله [1]. والقمي: مثله [2].
* (أفلا تبصرون) *: تنظرون نظر من يعتبر.
في الخصال: عن الصادق، عن أبيه، عن أبيه (عليهم السلام) إن رجلا قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم، ونقض الهم، لما أن همت فحال بيني وبين همي، وعزمت فخالف القضاء عزمي، علمت أن المدبر غيري [3].
وفي التوحيد: مثل هذا السؤال والجواب عن الصادق (عليه السلام) [4].
* (وفى السماء رزقكم) *: أسباب رزقكم.
* (وما توعدون) *: قيل: أي الجنة فإنها فوق السماء السابعة [5].
والقمي: قال: المطر ينزل من السماء فتخرج به أقوات العالم من الأرض وما توعدون من أخبار الرجعة، والقيامة والأخبار التي في السماء [6].
وعن الحسن المجتبى (عليه السلام): أنه سئل عن أرزاق الخلائق، فقال: في السماء الرابعة تنزل بقدر، وتبسط بقدر [7].
* (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) *: أي مثل نطقكم


[1] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 156، س 9.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 330، س 8.
[3] الخصال: ص 33، ح 1، باب 2 - معرفة التوحيد بخصلتين.
[4] التوحيد: ص 289، ح 8، باب 41 - في أنه عز وجل لا يعرف إلا به.
[5] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 420، س 19.
[6] تفسير القمي: ج 2، ص 330، س 10.
[7] تفسير القمي: ج 2، ص 271، س 22.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست