نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 548
إنما توعدون لصادق 5 وإن الدين لوقع 6 والسماء ذات الحبك 7 والقمي: وهو قسم كله [1]. وفي المجمع: عن الباقر والصادق (عليهما السلام) قالا: لا يجوز لأحد أن يقسم إلا بالله تعالى، والله سبحانه يقسم بما شاء من خلقه [2]. وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام) ما في معناه [3]. * (إنما توعدون لصادق * وإن الدين لوقع) *: جواب القسم، قيل: كأنه استدل باقتداره على هذه الأشياء العجيبة المخالفة لمقتضى الطبيعة على اقتداره على البعث للجزاء الموعود، والدين: الجزاء، والواقع: الحاصل [4]. * (والسماء ذات الحبك) *: قيل: ذات الطرائق الحسنة [5]. وأريد بها مسير الكواكب أو نضدها على طرائق التزيين. وفي المجمع: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات الحسن والزينة [6]. والقمي: عن الرضا (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية؟ فقال: هي محبوكة إلى الأرض، وشبك بين أصابعه، فقيل: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول: " رفع السماوات بغير عمد " [7]؟ فقال: سبحان الله، أليس يقول: " بغير عمد ترونها " [8] فقيل: بلى، فقال: فثم عمد، ولكن لا ترونها، فقيل: كيف ذلك؟ فبسط كفه اليسرى، ثم وضع يده اليمنى عليها، فقال: هذه أرض الدنيا، والسماء الدنيا عليها فوقها قبة، والأرض الثانية: فوق السماء الدنيا، والسماء الثانية فوقها قبة، والأرض الثالثة فوق السماء الثانية، والسماء الثالثة فوقها قبة، والأرض الرابعة فوق
[1] تفسير القمي: ج 2، ص 327، س 21. [2] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 153، س 1. [3] الكافي: ج 7، ص 449، ح 1، باب لا يجوز أن يحلف الإنسان إلا بالله عز وجل. [4] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 419، س 7. [5] قاله الطبرسي في تفسيره مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 153، س 5. [6] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 153، س 6. 7 و 8 - الرعد: 2.
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 548