نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 509
* (والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) *: يغلظون على من خالف دينهم ويتراحمون فيما بينهم كقوله: " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " [1]. * (تريهم ركعا سجدا) *: لأنهم مشتغلون بالصلاة في أكثر أوقاتهم. * (يبتغون فضلا من الله ورضوانا) *: الثواب والرضا. * (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) *: قيل: يريد السمة التي تحدث في جباههم من كثرة السجود [2]. وفي الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنه؟ فقال: هو السهر في الصلاة [3]. * (ذلك مثلهم في التورية) *: صفتهم العجيبة الشأن المذكورة فيها. * (ومثلهم في الإنجيل) *: القمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى " الذين آتيناهم الكتب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم " [4] يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لأن الله عز وجل قد أنزل في التوراة، والإنجيل، والزبور، صفة محمد (صلى الله عليه وآله) وصفة أصحابه، ومبعثه ومهاجره، وهو قوله: " محمد رسول الله " إلى قوله: " في الإنجيل " فهذه صفته في التوراة، والإنجيل، وصفة أصحابه، فلما بعثه الله عرفه أهل الكتاب، كما قال الله جل جلاله [5]. * (كزرع أخرج شطئه) *: فراخه، وقرئ بالفتحات. * (فآزره) *: فقواه من الموازرة، وهي المعاونة، أو من الايزار، وهي الإعانة، وقرئ فآزره كآجره في أجره. * (فاستغلظ) *: فصار من الدقة إلى الغلظ. * (فاستوى على سوقه) *: فاستقام على قصبه جمع ساق، وقرئ سؤقه بالهمزة. * (يعجب الزراع) *: بكثافته وقوته وغلظه وحسن منظره، قيل: هو مثل ضربه الله
[1] المائدة: 54. [2] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 405، س 15. [3] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 299، ح 1369 / 7، باب 65 - ثواب صلاة الليل. [4] البقرة: 146. [5] تفسير القمي: ج 1، ص 33، س 1.
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 509