responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 502
لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا 18 ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما 19 وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما 20 فصل الوعد وأجمل الوعيد مبالغة في الوعد لسبق رحمته، ثم جبر ذلك بالتكرير على سبيل التعميم، فقال: " ومن يتول " الآية [1].
* (ومن يتول يعذبه عذابا أليما) *: إذ الترهيب هنا أنفع من الترغيب، وقرئ ندخله ونعذبه بالنون.
* (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) *: قد سبقت قصته.
القمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: كتب علي (عليه السلام) إلى معاوية أنا أول من بايع رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة في قوله: " لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " [2].
* (فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم) *: الطمأنينة، وسكون النفس.
* (وأثابهم فتحا قريبا) *: فتح خيبر غب انصرافهم.
* (ومغانم كثيرة يأخذونها) *: يعني مغانم خيبر.
* (وكان الله عزيزا حكيما) *: غالبا مراعيا مقتضى الحكمة.
* (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) *: وهي ما يفئ على المؤمنين إلى يوم القيامة.
* (فعجل لكم هذه) *: يعني مغانم خيبر.
* (وكف أيدي الناس عنكم) *: أيدي أهل خيبر، وحلفائهم.


[1] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 402. 2 - تفسير القمي: ج 2، ص 268.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست