responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 47
ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا 38 * (وأنعمت عليه) *: بالعتق، وهو زيد بن حارثة.
* (أمسك عليك زوجك) *: زينب.
* (واتق الله) *: في أمرها فلا تطلقها.
* (وتخفى في نفسك ما الله مبديه) *: وهو أنها ستكون من أزواجه، وأن زيدا سيطلقها.
* (وتخشى الناس) *: تعييرهم إياك به.
* (والله أحق أن تخشاه) *: إن كان فيه ما يخشى، في المجمع: عن السجاد (عليه السلام) أن الذي أخفاه في نفسه: هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه، وأن زيدا سيطلقها، فلما جاء زيد، وقال له: أريد أن أطلق زينب، قال له: أمسك عليك زوجك، فقال سبحانه: لم قلت أمسك عليك زوجك وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك؟ [1] * (فلما قضى زيد منها وطرا) *: حاجة بحيث ملها، ولم يبق له فيها حاجة، وطلقها وانقضت عدتها.
* (زوجناكها) *: وقرئ في الشواذ زوجتكها. وفي الجوامع: أنها قراءة أهل البيت (عليهم السلام) [2].
قال: قال الصادق (عليه السلام) ما قرأتها على أبي إلا كذلك إلى أن قال: وما قرأ علي (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) إلا كذلك [3].
وقال: وروي أن زينب كانت تقول للنبي (صلى الله عليه وآله): إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهن: جدي وجدك واحد، وزوجنيك الله، والسفير جبرئيل (عليه السلام) [4].
* (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزوج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) *: علة التزويج.
* (وكان أمر الله مفعولا * ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) *:


[1] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 360، س 9.
2 و 3 و 4 - جوامع الجامع: ج 3، ص 320.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست