responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 45
السلم، المنقادين لحكم الله.
* (والمؤمنين والمؤمنات) *: المصدقين بما يجب أن يصدق.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، والمؤمن من أمن جاره بوائقه [1] وما آمن بي من بات شبعان وجاره طاو [2].
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) إن الإيمان ما وقر في القلوب، والإسلام ما عليه المناكح والمواريث، وحقن الدماء، والإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان [3].
أقول: ويؤيد هذا قول الله سبحانه " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمن في قلوبكم " [4].
* (والقانتين والقانتات) *: المداومين على الطاعة.
* (والصادقين والصادقات) *: في القول والعمل.
* (والصابرين والصابرات) *: على الطاعات وعن المعاصي.
* (والخاشعين والخاشعات) *: المتواضعين لله بقلوبهم وجوارحهم.
* (والمتصدقين والمتصدقات) *: من أموالهم ابتغاء مرضات الله.
* (والصائمين والصائمات) *: لله بنية صادقة.
* (والحافظين فروجهم والحافظات) *: عن الحرام.
* (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات) *: بقلوبهم وألسنتهم.
* (أعد الله لهم مغفرة) *: لذنوبهم.
* (وأجرا عظيما) *: على طاعتهم.
وفي المجمع: عن مقاتل بن حيان لما رجعت أسماء بنت عميس من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: هل نزل فينا شئ من القرآن؟ قلن:
لا، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار، فقال: ومم ذلك؟


[1] البوائق: جمع بائقة، وهي الداهية. ومنه باقتهم الداهية: إذا أصابتهم، وفي الحديث: قلت: وما بوائقه؟ قال:
ظلمه وغشه. مجمع البحرين: ج 5، ص 142، مادة " بوق ".
[2] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 358، س 8.
[3] الكافي: ج 2، ص 26، ح 3، باب أن الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان. 4 - الحجرات: 14.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست