responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 436
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولى المتقين 19 هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون 20 أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون 21 * (فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) *: آراء الجهال التابعة للشهوات.
قيل: هم رؤساء قريش قالوا له: ارجع إلى دين آبائك [1].
* (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا) *: مما أراد بك.
* (وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض) *: إذ الجنسية علة الانضمام فلا توالوهم باتباع أهوائهم.
* (والله ولى المتقين) *: فوال الله بالتقى واتباع الشريعة.
القمي: هذا تأديب رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمعنى لامته [2].
* (هذا بصائر للناس) *: بينات تبصرهم وجه الفلاح.
* (وهدى) *: من الضلال.
* (ورحمة) *: من الله.
* (لقوم يوقنون) *: يطلبون اليقين.
* (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) *: أم منقطعة، ومعنى الهمزة فيه إنكار الحسبان، والإجتراح: الإكتساب.
* (أن نجعلهم) *: أن نصيرهم.


[1] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 381، س 8.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 294، س 12.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست