responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 387
أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين 18 وجعلوا الملائكة الذين هم عبد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهدتهم ويسئلون 19 وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون 20 أم آتيناهم كتبا من قبله فهم به مستمسكون 21 * (ظل وجهه مسودا) *: صار وجهه أسود في الغاية لما يعتريه من الكآبة.
* (وهو كظيم) *: مملو قلبه من الكرب.
* (أومن ينشأ في الحلية) *: أو يجعلون له من يتربى في الزينة، يعني البنات.
* (وهو في الخصام) *: في المجادلة.
* (غير مبين) *: للحجة، يقال: قلما تتكلم امرأة بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها، أو من " ينشؤ " بالشديد أي يربي.
* (وجعلوا الملائكة الذين هم عبد الرحمن إناثا) *: كفر آخر، تضمنه مقالهم شنع به عليهم، وهو جعلهم أكمل العباد وأكرمهم على الله أنقصهم رأيا وأخسهم صنفا، وقرئ " عند الرحمن " على تمثيل زلفاهم.
* (أشهدوا خلقهم) *: أحضروا خلق الله إياهم فشاهدوهم إناثا، فإن ذلك مما يعلم بالمشاهدة، وهو تجهيل وتهكم بهم، وقرئ وأاشهدوا خلقهم بهمزة مضمومة بعد همزة الاستفهام.
* (ستكتب شهدتهم) *: التي شهدوا بها على الملائكة.
* (ويسئلون) *: عنها يوم القيامة.
* (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون * أم آتيناهم كتبا من قبله) *: من قبل القرآن ينطق على صحة ما قالوه.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست