responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 384
أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين 5 وكم أرسلنا من نبي في الأولين 6 وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزءون 7 فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين 8 ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم 9 أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعرفته [1]. والقمي: ما في معناه [2].
* (أفنضرب عنكم الذكر صفحا) *: أنمهلكم فنضرب عنكم الذكر؟ أي نذوده [3] ونبعده ونعرض عنكم إعراضا.
القمي: استفهام أي ندعكم مهملين لا نحتج عليكم برسول الله (صلى الله عليه وآله) أو بإمام أو بحجج [4].
* (أن كنتم قوما مسرفين) *: لأن كنتم، وقرئ إن بالكسر إخراجا للمحقق مخرج المشكوك استجهالا لهم.
* (وكم أرسلنا من نبي في الأولين * وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزءون) *: تسلية لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عن استهزاء قومه.
* (فأهلكنا أشد منهم بطشا) *: أي من القوم المسرفين، لأنه صرف الخطاب عنهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مخبرا عنهم. القمي: يعني من قريش [5].
* (ومضى مثل الأولين) *: وسلف في القرآن قصصهم العجيبة، وفيه وعد للرسول (صلى الله عليه وآله)، ووعيد لهم بمثل ما جرى على الأولين.
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز


[1] معاني الأخبار: ص 32، ح 1، باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 280، س 19.
[3] الذود: السوق والطرد والدفع كالذياد وهو ذائد. القاموس المحيط: ج 1، ص 293، مادة " ذود ".
[4] تفسير القمي: ج 2، ص 280 - 281.
[5] تفسير القمي: ج 2، ص 281، س 2.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست