responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 380
صرط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور 53 الروح التي يعطيها الله عز وجل من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم [1].
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) " ولكن جعلنه نورا " قال: يعني عليا (عليه السلام)، وعلي هو النور هدى به من هدى من خلقه [2].
* (وإنك لتهدي إلى صرط مستقيم) *: قال (عليه السلام): يعني إنك لتأمر بولاية علي (عليه السلام) وتدعو إليها، وعلي (عليه السلام) هو الصراط المستقيم [3].
* (صرط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض) *: قال: يعني عليا (عليه السلام)، إنه جعل خازنه على ما في السماوات وما في الأرض من شئ وائتمنه عليه [4].
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: " وإنك لتهدي إلى صرط مستقيم " يقول: تدعو [5].
* (ألا إلى الله تصير الأمور) *: بارتفاع الوسائط والتعلقات، وفيه وعد ووعيد للمطيعين، والمجرمين. في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية " ألا إلى الله تصير الأمور " [6].
وفي ثواب الأعمال [7]، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ " حم * عسق " بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقول: عبدي أدمنت قراءة " حم * عسق " ولم تدر ما ثوابها؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها لما مللت قراءتها، ولكن سأجزيك جزاءك أدخلوه الجنة، وله فيها قصر من ياقوتة حمراء أبوابها وشرفها ودرجها، منها يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، وله فيها حوران من الحور العين، وألف جارية، وألف غلام من الغلمان المخلدين الذين وصفهم الله عز وجل [8].


[1] الكافي: ج 1، ص 273 - 274، ح 5، باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة (عليهم السلام).
2 و 3 و 4 - تفسير القمي: ج 2، ص 280. 5 - الكافي: ج 5، ص 13، ح 1، باب من يجب عليه الجهاد.
[6] الكافي: ج 2، ص 632، ح 18، باب النوادر.
[7] ثواب الأعمال: ص 113، ثواب من قرأ حم عسق.
[8] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 20، في فضلها.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست