responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 373
أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير 34 ويعلم الذين يجدلون في آياتنا ما لهم من محيص 35 فما أوتيتم من شئ فمتع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون 36 والذين يجتنبون كبئر الاثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون 37 صبر، ونصف شكر، كما ورد في الحديث [1].
* (أو يوبقهن) *: أو يهلكهن، يعني أهلها بإرسال الرياح العاصفة المغرقة.
* (بما كسبوا ويعف عن كثير) *: بإنجائهم.
* (ويعلم الذين يجدلون في آياتنا) *: قيل: عطف على علة مقدرة مثل لينتقم منهم ويعلم، وقرئ بالرفع على الاستئناف.
* (ما لهم من محيص) *: من محيد من العذاب.
* (فما أوتيتم من شئ فمتع الحياة الدنيا) *: تمتعون به مدة حياتكم.
* (وما عند الله) *: من ثواب الآخرة.
* (خير وأبقى) *: لخلوص نفعه ودوامه.
* (للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * والذين يجتنبون كبئر الاثم والفواحش) *: وقرئ كبير الإثم، وقد سبق تفسير الكبائر في سورة النساء [2].
* (وإذا ما غضبوا هم يغفرون) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة، قال: ومن ملك نفسه إذا رغب، وإذا رهب، وإذا غضب، حرم الله جسده على النار [3].


[1] أنوار التنزيل: ج 2، ص 359. 2 - ذيل الآية: 31، انظر ج 2، ص 226 - 229 من كتابنا تفسير الصافي.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 277، س 12.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست