responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 371
وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد 28 ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير 29 وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير 30 * (وهو الذي ينزل الغيث) *: المطر الذي يغيثهم من الجدب، ولذلك خص بالنافع، وقرئ ينزل بالتشديد.
* (من بعد ما قنطوا) *: أيسوا منه.
* (وينشر رحمته) *: في كل شئ من السهل، والجبل، والنبات، والحيوان.
* (وهو الولي) *: الذي يتولى عباده بإحسانه، ونشر رحمته.
* (الحميد) *: المستحق للحمد.
* (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير * وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) *: فبسبب معاصيكم، وقرئ بدون الفاء.
* (ويعفوا عن كثير) *: من الذنوب فلا يعاقب عليها، والآية مخصوصة بالمجرمين فإن ما أصاب غيرهم فلزيادة الأجر.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: ليس من التواء [1] عرق، ولا نكبة حجر، ولا عثرة قدم، ولا خدش عود، إلا بذنب، ولما يعفو الله أكثر، فمن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإن الله أجل وأكرم من أن يعود في عقوبته في الآخرة [2].


[1] ألوى برأسه ولواه: إذا أماله من جانب إلى جانب. مجمع البحرين: ج 1، ص 381. مادة " لوا ".
[2] الكافي: ج 2، ص 445 ح 6، باب تعجيل عقوبة الذنب.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست