responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 337
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون 31 نزلا من غفور رحيم 32 * (تتنزل عليهم الملائكة) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) [1]، والقمي: قال عند الموت [2].
* (ألا تخافوا) *: ما تقدمون عليه.
* (ولا تحزنوا) *: على ما خلفتم.
* (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) *: في الدنيا.
* (نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا) *: القمي: قال: كنا نحرسكم من الشياطين [3].
* (وفى الآخرة) *: قال: أي عند الموت [4].
* (ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون) *: ما تتمنون من الدعاء بمعنى الطلب.
* (نزلا من غفور رحيم) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: استقاموا على الأئمة واحدا بعد واحد [5].
وفي المجمع: عن الرضا (عليه السلام) أنه سئل ما الاستقامة؟ قال: هي والله ما أنتم عليه [6].
وعن الباقر (عليه السلام): نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا، أي نحرسكم في الدنيا وعند الموت وفي الآخرة [7].


[1] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 12، س 15.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 265، س 16.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 265، س 17.
[4] تفسير القمي: ج 2، ص 265، س 17 - 18.
[5] الكافي: ج 1، ص 420، ح 40، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
[6] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 12، س 14.
[7] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 13، س 8.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست