responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 334
فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين 24 وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين 25 إذ صار ما منحوا للاستسعاد به في الدارين سببا لشقاء المنزلين.
القمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن آخر عبد يؤمر به إلى النار، فإذا أمر به التفت، فيقول الجبار جل جلاله ردوه فيردونه، فيقول له: لم التفت إلي؟ فيقول: يا رب لم يكن ظني بك هذا، فيقول: وما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي، وتسكنني جنتك، قال: فيقول الجبار: يا ملائكتي لا وعزتي وجلالي وآلائي وعلوي وارتفاع مكاني ما ظن بي عبدي هذا ساعة من خير قط، ولو ظن بي ساعة من خير ما روعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس من عبد يظن بالله عز وجل خيرا إلا كان عند ظنه به، وذلك قوله عز وجل: " وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين " [1].
* (فإن يصبروا فالنار مثوى لهم) *: لا خلاص لهم عنها.
* (وإن يستعتبوا) *: يسألوا العتبى، وهي الرجوع إلى ما يحبون.
* (فما هم من المعتبين) *: أي لا يجابوا إلى ذلك، ونظيره قوله تعالى حكاية " أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص " [2].
* (وقيضنا) *: وقدرنا.
* (لهم قرناء) *: القمي: يعني الشياطين من الجن والإنس [3].


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 264، س 19.
[2] إبراهيم: 21.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 265، س 6.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست