responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 297
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب 17 * (لا يخفى على الله منهم شئ) *: من أعيانهم وأعمالهم وأحوالهم.
* (لمن الملك اليوم لله الوحد القهار) *: حكاية لما يسئل عنه، ولما يجاب به بما دل عليه ظاهر الحال فيه من زوال الأسباب وارتفاع الوسائط وأما حقيقة الحال فناطقة بذلك دائما.
* (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) *:
إذ لا يشغله شأن عن شأن.
في التوحيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث تفسير الحروف قال: والميم ملك الله يوم لا مالك غيره، ويقول الله: " لمن الملك اليوم " ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله، وحججه فيقولون: " لله الوحد القهار " فيقول الله جل جلاله: " اليوم تجزى " الآية [1].
وفي نهج البلاغة: وأنه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شئ معه كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، بلا وقت ولا مكان، ولا حين ولا زمان، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات، وزالت السنون والساعات، فلا شئ إلا الواحد القهار الذي إليه مصير جميع الأمور بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، وبغير امتناع منها كان فناؤها، ولو قدرت على الإمتناع لدام بقاؤها [2].
وقد مضى حديث آخر في هذا المعنى في أواخر سورة الزمر [3].
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث إماتة الله أهل الأرض وأهل السماء والملائكة قال:


[1] التوحيد: ص 234، س 2، ح 1، باب 32 - تفسير حروف المعجم.
[2] نهج البلاغة: ص 276، الخطبة 186.
[3] ذيل الآية: 68، انظر ص 282 - 284 من هذا الجزء.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست