responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 280
قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون 64 ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين 65 بل الله فاعبد وكن من الشكرين 66 التصرف فيها غيره وهو كناية عن قدرته وحفظه لها.
* (والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون * قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) *: في الجوامع: روى أنهم قالوا: استلم بعض آلهتنا نؤمن بإلهك فنزلت [1].
* (ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك) *: من الرسل.
* (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد) *: رد لما أمروه به.
* (وكن من الشكرين) *: أنعامه عليك.
القمي: هذه مخاطبة للنبي (صلى الله عليه وآله)، والمعنى لامته، وهو ما قال الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل بعث نبيه (صلى الله عليه وآله) بإياك أعني واسمعي يا جارة والدليل على ذلك قوله تعالى: " بل الله فاعبد وكن من الشكرين "، وقد علم أن نبيه (صلى الله عليه وآله) يعبده ويشكره ولكن استعبد نبيه بالدعاء إليه تأديبا لامته [2].
وعن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية فقال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي (عليه السلام) من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [3].
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) يعني إن أشرك في الولاية غيره قال: " بل الله فاعبد وكن


[1] جوامع الجامع: ج 3، ص 464، س 9.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 251، س 14.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 251، س 19.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست