responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 270
أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد 36 ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام 37 ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون 38 بأحسنها في زيادة الأجر، وعظمه بفرط إخلاصهم فيها.
* (أليس الله بكاف عبده) *: وقرئ عباده.
* (ويخوفونك بالذين من دونه) *: قيل: قالت قريش: إنا نخاف أن تخبلك آلهتنا بعيبك إياها [1].
والقمي: يعني يقولون لك: يا محمد اعفنا من علي (عليه السلام)، ويخوفونك بأنهم يلحقون بالكفار [2].
* (ومن يضلل الله فما له من هاد * ومن يهد الله فما له من مضل) *: إذ لا راد لفعله.
* (أليس الله بعزيز) *: غالب منيع.
* (ذي انتقام) *: ينتقم من أعدائه.
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) *: لوضوح البرهان على تفرده بالخالقية.


[1] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 323، س 3.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 249، س 10.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست