نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 155
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم 39 لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون 40 * (ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر) *: وقرئ بالنصب. * (قدرناه) *: قدرنا مسيره. * (منازل) *: وهي ثمانية وعشرون منزلا، ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه، ولا يتقاصر عنه. * (حتى عاد كالعرجون القديم) * [1]: كالشمراخ [2] المعوج العتيق. * (لا الشمس ينبغي لها) *: يصح لها ويتسهل. * (أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) *: يسيرون فيه بانبساط. القمي: عن الباقر (عليه السلام) يقول: الشمس: سلطان النهار، والقمر: سلطان الليل، لا ينبغي للشمس أن تكون مع ضوء القمر في الليل، ولا يسبق الليل النهار، يقول: لا يذهب الليل حتى يدركه النهار [3]. " وكل في فلك يسبحون " يقول: يجيئ وراء الفلك [4] الإستدارة [5]. أقول: يعنى يجئ تابعا لسير الفلك على الإستدارة. وفي المجمع: عن العياشي عن الرضا (عليه السلام) إن النهار خلق قبل الليل، وفي قوله تعالى:
[1] القمي: قال: العرجون طلع النخل وهو مثل الهلال في أول طلوعه ج 2، ص 215، أقول: وصفه بالقديم لا يلائم هذا التفسير منه (قدس سره). [2] الشمراخ - بالكسر -: العثكال عليه بسر أو رطب كالشمروخ. القاموس المحيط: ج 1، ص 263، مادة " شمخ ". [3] تفسير القمي: ج 2، ص 214. 4 - الفلك: واحد وجمع مذكر ومؤنث وبها جميعا ورد في القرآن منه (قدس سره). [5] تفسير القمي: ج 2، ص 214، س 19.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 155