responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 153
ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون 31 وإن كل لما جميع لدينا محضرون 32 وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون 33 وجعلنا فيها جنت من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون 34 ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون 35 وفي الجوامع: عن السجاد (عليه السلام) يا حسرة العباد على الإضافة إليهم لاختصاصها بهم من حيث أنها موجهة إليهم [1].
* (ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) *: فإن المستهزئين بالناصحين المخلصين المنوط بنصحهم خير الدارين أحقاء بأن يتحسروا، ويتحسر عليهم، وقد تلهف على حالهم الملائكة والمؤمنون من الثقلين.
* (ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون * وإن كل لما جميع لدينا محضرون) *: " إن " مخففة من الثقيلة و " ما " مزيدة للتأكيد، وقرئ لما بالتشديد بمعنى إلا فيكون " إن " نافية.
* (وآية لهم الأرض الميتة) *: وقرئ بالتشديد.
* (أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون) *: قيل: قدم الصلة للدلالة على أن الحب معظم ما يؤكل ويعاش به [2].
* (وجعلنا فيها جنت من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون * ليأكلوا من ثمره) *: ثمر ما ذكر، وقرئ بضمتين.
* (وما عملته أيديهم) *: مما يتخذ منه كالعصير والدبس ونحوهما، وقرئ بلا هاء،


[1] جوامع الجامع: ج 3، ص 387، س 5.
[2] قاله البيضاوي: في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 280، س 11.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست