responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 151
اتبعوا من لا يسئلكم أجرا وهم مهتدون 21 وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون 22 أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنى شفعتهم شيئا ولا ينقذون 23 إني إذا لفي ضلل مبين 24 إني آمنت بربكم فاسمعون 25 قيل ادخل الجنة قال يليت قومي يعلمون 26 ابن أبي طالب (عليه السلام)، وآسية امرأة فرعون [1].
* (اتبعوا من لا يسئلكم أجرا) *: على النصح وتبليغ الرسالة.
* (وهم مهتدون) *: إلى خير الدارين.
* (وما لي لا أعبد الذي فطرني) *: تلطف في الإرشاد بإيراده في معرض المناصحة لنفسه، وإمحاض النصح حيث أراد لهم ما أراد لنفسه، والمراد: تقريعهم على تركهم عبادة خالقهم إلى عبادة غيره، ولذلك قال: " وإليه ترجعون ".
* (وإليه ترجعون) *: مبالغة في التهديد، ثم عاد إلى المساق الأول فقال:
* (أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنى شفعتهم شيئا) *: لا تنفعني شفاعتهم.
* (ولا ينقذون) *: بالنصر والمضاهرة.
* (إني إذا لفي ضلل مبين) *: بين لا يخفى على عاقل.
* (إني آمنت بربكم) *: الذي خلقكم أو هو خطاب للرسل بعدما أراد القوم أن يقتلوه.
* (فاسمعون) *: فاسمعوا إيماني.
* (قيل ادخل الجنة) *: قيل له ذلك لما قتلوه، بشرى بأنه من أهل الجنة أو إكراما


[1] الخصال: ص 174، ح 230، باب 3 - ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست