responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 131
جنت عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير 33 وعن الباقر (عليه السلام): هم آل محمد صلوات الله عليهم [1].
وفي المعاني: عنه (عليه السلام) أنه سئل عنها فقال: نزلت فينا أهل البيت، فقيل: من الظالم لنفسه؟ قال: من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو الظالم لنفسه، فقيل: من المقتصد منكم؟ قال: العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين، فقيل: فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال: من دعا والله إلى سبيل ربه، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، ولم يكن للمضلين عضدا، ولا للخائنين خصيما [2]، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا [3].
وعن الصادق (عليه السلام): أنه سئل عنها؟ فقال: الظالم يحوم حول نفسه، والمقتصد يحوم حول قلبه، والسابق يحوم حول ربه عز وجل [4].
وفي المجمع: عن الباقر (عليه السلام): أما الظالم لنفسه منا: فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا، وأما المقتصد: فهو المتعبد المجتهد، وأما السابق بالخيرات: فعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، ومن قتل من آل محمد صلوات الله عليهم شهيدا [5].
وفي سعد السعود: عنه (عليه السلام) هي لنا خاصة، أما السابق بالخيرات: فعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام)، والشهيد منا، وأما المقتصد: فصائم بالنهار وقائم بالليل، وأما الظالم لنفسه: ففيه ما في الناس، وهو مغفور له [6].
* (ذلك هو الفضل الكبير) *: إشارة إلى التوريث أو الاصطفاء أو السبق.
* (جنت عدن يدخلونها) *: في المعاني: عن الصادق (عليه السلام) يعني المقتصد


[1] مناقب ابن شهرآشوب: ج 4، ص 130، س 7.
[2] الخصم: هو الذي يدافع عن الدعوى وما في حكمها، ويقصد بالنهي هنا أن لا يكون المؤمن في محل الخصام
مكان الخائنين ضد من يطالبهم بحقوقه فيدافع عن الخائنين، ويبطل حقوق المحقين من أهل الدعوى.
3 و 4 - معاني الأخبار: ص 105 و 104، ح 3 و 1، باب معنى الظالم لنفسه والمقتصد والسابق.
[5] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 409، س 3.
[6] سعد السعود: ص 107، س 19.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست