responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 125
وما يستوي الأعمى والبصير 19 ولا الظلمات ولا النور 20 ولا الظل ولا الحرور 21 وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور 22 يحمل عليها ذنب غيرها.
* (ولو كان ذا قربى) *: ولو كان المدعو ذا قرابتها، أضمر المدعو لدلالة " إن تدع " عليه.
* (إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة) *: فإنهم المنتفعون بالإنذار لا غير.
* (ومن تزكى) *: ومن تطهر عن دنس المعاصي.
* (فإنما يتزكى لنفسه) *: إذ نفعه لها.
* (وإلى الله المصير) *: فيجازيهم على تزكيتهم.
* (وما يستوي الأعمى والبصير) *: الكافر والمؤمن.
* (ولا الظلمات ولا النور) *: ولا الباطل، ولا الحق.
* (ولا الظل ولا الحرور) *: ولا الثواب، ولا العقاب، و " لا " لتأكيد نفي الاستواء، وتكريرها على الشقين لمزيد التأكيد، و " الحرور ": من الحر غلب على السموم.
القمي: الظل: الناس، والحرور: البهائم [1].
* (وما يستوي الاحياء ولا الأموات) *: تمثيل آخر للمؤمنين والكافرين أبلغ من الأول، ولذلك كرر الفعل. وقيل: للعلماء والجهلاء [2].
* (إن الله يسمع من يشاء) *: هدايته فيوفقه لفهم آياته، والإتعاظ بعظاته.


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 208 - 209.
[2] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 271، س 5.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست