نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 120
من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصلح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور 10 وفي المجالس [1]، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) إذا أراد الله أن يبعث الخلق أمطر السماء على الأرض أربعين صباحا فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم [2]. * (من كان يريد العزة) *: الشرف والمنعمة [3]. * (فلله العزة جميعا) *: أي فليطلبها من عنده فإن كلها له. في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن ربكم يقول كل يوم أنا العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز [4]. * (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصلح يرفعه) *: قيل: بيان لما يطلب به العزة وهو التوحيد والعمل الصالح [5]. والقمي: قال: كلمة الإخلاص والإقرار بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) من عند الله من الفرائض والولاية ترفع العمل الصالح إلى الله [6]. وعن الصادق (عليه السلام): الكلم الطيب: قول المؤمن لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله وخليفة رسول الله، صلوات الله عليهما، قال: والعمل الصالح: الإعتقاد بالقلب، أن هذا هو الحق من عند الله لا شك فيه من رب العالمين [7].
[1] الأمالي للشيخ الصدوق: ص 149، ح 5، المجلس الثالث والثلاثون. [2] تفسير القمي: ج 2، ص 253، س 6. [3] هكذا في الأصل، والصحيح: " الشرف والمنعة ". وقال الطريحي في مجمع البحرين: ج 4، ص 393، وامتنع بقومه: تقوى بهم في منعة بفتح النون أي في عز قومه، فلا يقدر عليه من يريده. [4] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 402، س 8. [5] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 268، س 17. [6] تفسير القمي: ج 2، ص 208، س 2. [7] تفسير القمي: ج 2، ص 208، س 3.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 120