responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 118
إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحب السعير 6 الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير 7 أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرت إن الله عليم بما يصنعون 8 * (إن الشيطان لكم عدو) *: عداوة عامة قديمة.
* (فاتخذوه عدوا) *: في عقائدكم وأفعالكم، وكونوا على حذر منه في مجامع أحوالكم.
* (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحب السعير) *: تقرير لعداوته وبيان لغرضه.
* (الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير) *: وعيد لمن أجاب دعاءه ووعد لمن خالفه.
* (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) *: كمن لم يزين له، بل وفق حتى عرف الحق فحذف الجواب لدلالة ما بعده عليه.
* (فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء) *: في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) أنه سئل عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال: للعجب درجات: منها: أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه، ويحسب أنه يحسن صنعا [1].
* (فلا تذهب نفسك عليهم حسرت) *: فلا تهلك نفسك عليهم للحسرات على غيهم وإصرارهم على التكذيب.
* (إن الله عليم بما يصنعون) *: فيجازيهم عليه.


[1] الكافي: ج 2، ص 313، ح 3، باب العجب.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست