نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 116
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم 2 زغب [1] الملائكة نجمعه إذا خلون نجعله سنحا [2] لأولادنا، قلت: جعلت فداك، فإنهم ليأتونكم؟ فقال: يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكائنا [3][4]. وفي هذا المعنى أخبار كثيرة فيه [5]، وفي البصائر [6]. * (يزيد في الخلق ما يشاء) *: على مقتضى حكمته. في التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء [7]. وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الوجه الحسن، والصوت الحسن، والشعر الحسن [8]. * (إن الله على كل شئ قدير * ما يفتح الله للناس) *: ما يطلق لهم. * (من رحمة) *: كنعمة، وأمن، وصحة، وعلم، ونبوة، وولاية. والقمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: والمتعة من ذلك [9].
[1] الزغب - محركة -: صغار الشعر والريش ولينه، وأول ما يبدو منهما، وما يبقى في رأس الشيخ عند رقة شعره. القاموس المحيط: ج 1، ص 79، مادة " زغب ". [2] قال الطريحي في مجمع البحرين: ج 2، ص 375، السنح - بالضم -: اليمن والبركة. قال في القاموس: ولعل منه ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله) في زغب الملائكة: " إنا نجمعه إذا خلونا سنحا لأولادنا " أي بركة لهم ويمنا. أقول: لم نجده في القاموس، ويحتمل أن الحديث موجود في النسخة الخطبة فاسقط عمدا في المطبوع، ومن الواضح أن عملية إسقاط بعض الأحاديث عند الطباعة الحديثة أصبح أمرا مشهودا لدى الجميع. [3] التكاء - بضم التاء والتحريك -: ما يتكأ عليه. مجمع البحرين: ج 1، ص 454، مادة " وكا ". [4] الكافي: ج 1، ص 393 - 394، ح 3، باب أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار. وفيه: " سيحا "، والسيح: ضرب من البرود. الصحاح: ج 1، ص 377، مادة " سيح ". [5] انظر الكافي: ج 1، ص 393 - 394، ح 1 و 2 و 4، باب أن الأئمة (عليهم السلام) تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار. 6 - انظر بصائر الدرجات: ص 111 و 114، الجزء الثاني، ح 5 و 20 و 21، باب 17. [7] التوحيد: ص 364، ح 1، باب 60 - القضاء والقدر والفتنة والأرزاق والأسعار والآجال. [8] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 400، س 13. [9] تفسير القمي: ج 2، ص 207، س 15.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 6 صفحه : 116