responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 55
فضيعتم ما عهدت إليكم فيه ورفعتم أنسابكم فاليوم أرفع نسبي واضع أنسابكم أين المتقون إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وفي الفقيه عن الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال اتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه.
وفي الاعتقادات عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن قوله تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم قال أعملكم بالتقية.
وفي الاكمال مثله عن الرضا (عليه السلام) إن الله عليم بكم خبير ببواطنكم.
(14) قالت الاعراب آمنا قيل نزلت في نفر من بني أسد قدموا المدينة في سنة جدبة وأظهروا الشهادتين وكانوا يقولون لرسول الله (صلى الله عليه وآله) اتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان يريدون الصدقة ويمنون قل لم تؤمنوا به إذ الايمان تصديق مع ثقة وطمأنينة قلب ولم يحصل لكم ولكن قولوا أسلمنا فإن الاسلام انقياد ودخول في السلم وإظهار الشهادة وترك المحاربة يشعر به وكان نظم الكلام أن يقول لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا أو لم تؤمنوا ولكن أسلمتم فعدل منه إلى هذا النظم احترازا من النهي عن القول بالايمان والجزم باسلامهم وقد فقد شرط اعتباره شرعا.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) ان الاسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون ويتناكحون والايمان عليه يثابون وعنه (عليه السلام) الايمان هو الاقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان والايمان بعضه من بعض وهو دار وكذلك الاسلام دار والكفر دار فقد يكون العبد مسلما قبل أن يكون مؤمنا ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما فالاسلام قبل الايمان وهو يشارك الايمان فإذا أتى العبد كبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عز وجل عنها كان خارجا عن الايمان ساقطا عنه اسم الايمان وثابتا عليه اسم الاسلام فان تاب واستغفر عاد إلى دار الايمان ولا يخرجه إلى الكفر إلا الجحود والاستحلال الحديث وفي رواية الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست