responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 50
وفي الكافي والقمي عن الصادق (عليه السلام) حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان يعني الأول والثاني والثالث.
وفي المحاسن عنه (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية وقيل له هل للعباد فيما حبب الله صنع قال لا ولا كرامة.
وعنه (عليه السلام) الدين هو الحب والحب هو الدين.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) أنه سئل عن الحب والبغض أمن الايمان هو فقال وهل الايمان إلا الحب والبغض ثم تلا هذه الآية أولئك هم الراشدون يعني أولئك الذين فعل الله بهم ذلك هم الذين أصابوا الطريق السوي.
(8) فضلا من الله ونعمة والله عليم بأحوال المؤمنين وما بينهم من التفاضل حكيم حين يفضل وينعم بالتوفيق عليهم.
(9) وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا تقاتلوا والجمع باعتبار المعنى فإن كل طائفة جمع فأصلحوا بينهما بالنصح والدعاء إلى حكم الله فإن بغت إحديهما على الأخرى تعدت عليها فقتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى أمر الله ترجع إلى حكمه وما أمر به فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل بفصل ما بينهما على ما حكم الله قيل تقييد الاصلاح بالعدل هاهنا لأنه مظنة الحيف من حيث إنه بعد المقاتلة وأقسطوا واعدلوا في كل الأمور إن الله يحب المقسطين قيل نزلت في قتال حدث بين الأوس والخزرج في عهده بالسعف والنعال.
وفي الكافي والتهذيب والقمي عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) في حديث قال لما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل من هو قال خاصف النعل يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الراية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثا وهذه الرابعة والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست