responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 358
(عليه السلام) فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي (عليه السلام) فخرج عليهم غير مكترث لما هم فيه فمضى واتبعه الناس حتى انتهوا إلى تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة فقال لهم علي (عليه السلام) كأنكم قد هالكم ما ترون قالوا وكيف لا يهو لنا ولم نر مثلها قط قال فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده الشريفة ثم قال مالك اسكني فسكنت بإذن الله فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم الأول حيث خرج إليهم قال لهم فإنكم قد عجبتم من صنيعي قالوا نعم قال أنا الرجل الذي قال الله إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الانسان مالها فانا الانسان الذي يقول لها مالك يومئذ تحدث أخبارها إياي تحدث.
وفي المجمع جاء في الحديث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال أتدرون ما أخبارها قالوا الله ورسوله اعلم قال أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمله على ظهرها تقول عمل كذا وكذا ويوم كذا فهذا أخبارها.
[5] بأن ربك أوحى لها أي تحدث بسبب إيحاء ربك لها أو بإيحاء ربك لها.
[6] يومئذ يصدر الناس [1] من القبور إلى الموقف أشتاتا متفرقين بحسب مراتبهم القمي قال يحيون أشتاتا مؤمنين وكافرين ومنافقين ليروا أعمالهم قال ليقفوا على ما فعلوه.
[7] فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره.
[8] ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقرئ يره بضم الياء فيهما.
ورواها في المجمع عن علي (عليه السلام) قيل هي أحكم آية في القرآن وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميها الجامعة.
والقمي عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال


[1] أي يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض متفرقين أهل الايمان على حدة وأهل كل دين على حدة.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست