responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 328
[29] فادخلي في عبادي [1] وادخلي جنتي.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل هل يكره المؤمن على قبض روحه قال لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت ليقبض روحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) لأنا ابربك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك افتح عينيك فانظر قال ويمثل له رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) فيقال له هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) رفقاؤك فيفتح عينيه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته (عليهم السلام) ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي في عبادي يعني محمدا (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) وادخلي جنتي فما من شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي والقمي قال ما في معناه مختصرا وعنه (عليه السلام) في هذه الآية يعني الحسين ابن علي (عليهما السلام).
في ثواب الأعمال والمجمع عنه (عليه السلام) اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام من قرأها كان مع الحسين (عليه السلام) يوم القيامة في درجة من الجنة.


[1] أي في زمرة عبادي الصالحين المصطفين الذين رضيت عنهم.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست