responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 261
في المجمع قد روى الخاص والعام إن الآيات من هذه السورة وهي قوله إن الأبرار يشربون إلى قوله وكان سعيكم مشكورا نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجارية لهم تسمى فضة والقصة طويلة جملتها أنه مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما ووجوه العرب وقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا فنذر صوم ثلاثة أيام إن شفاهما الله سبحانه ونذرت فاطمة (عليها السلام) وكذلك فضة فبرءا وليس عندهم شئ فاستقرض علي (عليه السلام) ثلاثة أصوع من شعير من يهودي وروي انه أخذها ليغزل له صوفا وجاء به إلى فاطمة فطحنت صاعا منها فاختبزته وصلى علي (عليه السلام) المغرب وقربته إليهم فأتاهم مسكين يدعو لهم وسألهم فأعطوهم ولم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الثاني اخذت صاعا فطحنته واختبزته وقدمته إلي علي (عليه السلام) فإذا يتيم بالباب يستطعم فأعطوه ولم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الثالث عمدت إلى الباقي فطحنته واختبزته وقدمته إلى علي (عليه السلام) فإذا أسير بالباب يستطعم فأعطوه ولم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الرابع وقد قضوا نذورهم أتى علي (عليه السلام) ومعه الحسن والحسين (عليهما السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وبهما ضعف فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونزل جبرئيل (عليه السلام) بسورة هل أتى.
وفي رواية ان علي بن أبي طالب (عليه السلام) آجر نفسه ليسقي نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة فلما تم انضاجه اتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني فلما تم انضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الثالث فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه وطووا يومهم ذلك.
والقمي عن الصادق (عليه السلام) كان عند فاطمة شعير فجعلوه عصيدة فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال المسكين رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله فقام علي (عليه السلام) فأعطاه ثلثها فلم يلبث أن جاء يتيم

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست