responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 213
عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم قال كالمحترق فقيل لابن عباس ما الصريم قال الليل المظلم ثم قال لا ضوء به ولا نور فلما أصبح القوم تنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين قال فانطلقوا وهم يتخفتون قيل وما التخافت يا بن عباس قال يتسارون يسار بعضهم بعضا لكيلا يسمع أحد غيرهم فقالوا ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين وفي أنفسهم أن يصرموها ولا يعلمون ما قد حل بهم من سطوات الله ونقمته فلما رأوها وعاينوا ما قد حل بهم قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون فحرمهم الله ذلك الرزق بذنب كان منهم ولم يظلمهم شيئا.
(33) كذلك العذاب مثل ما بلونا به أهل مكة وأصحاب الجنة العذاب في الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر أعظم منه لو كانوا يعلمون لاحترزوا عما يؤديهم إلى العذاب.
(34) إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم جنات ليس فيها الا التنعم الخالص.
(35) أفنجعل المسلمين كالمجرمين إنكار لقولهم إن صح انا نبعث كما يزعم محمد (صلى الله عليه وآله) ومن معه لم يفضلونا بل نكون أحسن حالا منهم كما نحن عليه في الدنيا.
(36) ما لكم كيف تحكمون التفات فيه تعجيب من حكمهم واستبعاد له واشعار بأنه صادر من اختلال فكر واعوجاج رأي.
(37) أم لكم كتب من السماء فيه تدرسون تقرؤون.
(38) إن لكم فيه لما تخيرون إن لكم ما تختارونه وتشتهونه يقال تخير الشئ واختاره أخذ خيره وكسر إن لمكان اللام ويحتمل الاستئناف.
(39) أم لكم أيمان علينا عهود مؤكدة بالايمان بالغة متناهية في التوكيد إلى يوم القيمة ثابتة لكم علينا إلى يوم القيامة لا تخرج عن عهدته حتى نحكمكم في ذلك

نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست