responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 207
سورة القلم وتسمى سورة ن وهي مكية وقال ابن عباس من أولها إلى قوله سنسمه على الخرطوم مكي وما بعده إلى قوله لو كانوا يعلمون مدني وما بعده إلى قوله يكتبون مكي وما بعده مدني وهي اثنتان وخمسون آية بالاجماع بسم الله الرحمن الرحيم (1) ن والقلم وما يسطرون.
في المعاني عن سفيان عن الصادق (عليه السلام) قال وأما فهو نهر في الجنة قال الله عز وجل اجمد فجمد فصار مدادا ثم قال عز وجل للقلم اكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة فالمداد مداد من نور والقلم قلم من نور واللوح لوح من نور قال سفيان فقلت له يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين لي أمر اللوح والقلم والمداد فضل بيان وعلمني مما علمك الله فقال يا بن سعيد لولا أنك أهل للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى القلم وهو ملك والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك واللوح يؤدي إلى إسرافيل وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل وميكائيل يؤدي إلى جبرئيل وجبرئيل يؤدي إلى الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم قال ثم قال لي قم يا سفيان فلا أمن عليك.
وفي العلل عنه (عليه السلام) وأما ن فكان نهرا في الجنة أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل قال الله عز وجل له كن مدادا ثم أخذ شجرة فغرسها بيده ثم قال واليد القوة وليس بحيث يذهب إليه المشبهة ثم قال لها كوني قلما ثم قال له اكتب فقال له يا رب وما اكتب قال ما هو كائن إلى يوم القيامة ففعل ذلك ثم ختم عليه وقال لا تنطقن إلى يوم الوقت المعلوم.
والقمي عنه (عليه السلام) أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فكتب ما كان وما

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست