responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 204
المحصلة والموصلة له إليكم بل لجوا تمادوا في عتو عناد ونفور وشراد عن الحق لتنفر طباعهم عنه.
[22] أفمن يمشى مكبا على وجهه يعثر كل ساعة ويخر على وجهه لوعورة طريقه بحيث لا يستأهل أن يسلك أهدى أمن يمشى سويا قائما سالما من العثار على صرط مستقيم مستوي الاجزاء والجهة صالح للسلوك والمراد تمثيل للمشرك والموحد بالسالكين والدينين بالمسلكين.
في الكافي والمعاني عن الباقر (عليه السلام) القلوب أربعة قلب فيه نفاق وإيمان وقلب منكوس وقلب مطبوع وقلب أزهر أنور قال فاما المطبوع فقلب المنافق وأما الأزهر فقلب المؤمن إن أعطاه الله عز وجل شكر وإن ابتلاه صبر وأما المنكوس فقلب المشرك ثم قرأ هذه الآية وذكر الرابع.
وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية فقال إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي (عليه السلام) كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لامره وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم والصراط المستقيم أمير المؤمنين (عليه السلام).
[23] قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لتسمعوا مواعظه وتنظروا إلى صنايعه وتتفكروا وتعتبروا قليلا ما تشكرون باستعمالها فيما خلقت لأجلها.
[24] قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون للجزاء.
[25] ويقولون متى هذا الوعد أي الحشر إن كنتم صادقين يعنون النبي (صلى الله عليه وآله) والمؤمنين.
[26] قل إنما العلم أي علم وقته عند الله لا يطلع عليه سواه وإنما أنا نذير مبين.
[27] فلما رأوه زلفة أي ذا قرب [1] سيئت وجوه الذين كفروا بان عليها الكآبة


[1] يعني يوم بدر، وقيل معاينة وقيل أن اللفظ ماض والمراد به المستقبل.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست