responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 201
أشد من العمل والعمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل والنية أفضل من العمل ألا وأن النية هو العمل ثم تلا قوله عز وجل قل كل يعمل على شاكلته يعني على نيته.
أقول: لعل المراد بالابقاء على العمل أن لا يحدث به إرادة الحمد من الناس حتى يبقى خالصا لله ولا يخفى أنه أشد من العمل وهو العزيز الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل الغفور لمن تاب منهم.
الذي خلق سبع سماوات طباقا متطابقة.
القمي عن الباقر (عليه السلام) بعضها فوق بعض ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت من اختلاف القمي قال يعني من فساد وقرئ من تفوت وهو بمعناه فارجع البصر هل ترى من فطور من خلل قيل يعني قد نظرت إليها مرارا فانظر إليها مرة أخرى متأملا فيها لتعاين ما أخبرت به من تناسبها واستقامتها.
(4) ثم ارجع البصر كرتين أي رجعتين أخريين في ارتياد الخلل والمراد بالتثنية التكرير والتكثير كما في لبيك وسعديك والقمي قال انظر في ملكوت السماوات والأرض ينقلب إليك البصر خاسئا بعيدا عن إصابة المطلوب كأنه طرد عنه طردا بالصغار وهو حسير كليل من طول المعاودة وكثرة المراجعة.
(5) ولقد زينا السماء الدنيا أقرب السماوات إلى الأرض بمصابيح القمي قال بالنجوم وجعلناها رجوما للشياطين ترجم بها جمع رجم بالفتح بمعنى ما يرجم به قيل أريد به انقضاض الشهب المسببة عنها وقيل أي رجوما وظنونا لشياطين الانس وهم المنجمون وأعتدنا لهم عذاب السعير في الآخرة بعد الاحراق بالشهب في الدنيا.
(6) وللذين كفروا بربهم من الشياطين وغيرهم عذاب جهنم وبئس المصير.
(7) إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا صوتا كصوت الحمير وهي تفور تغلي بهم غليان المرجل بما فيه.
(8) تكاد تميز من الغيظ تتفرق غضبا عليهم وهو تمثيل لشدة اشتعالها.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست